تقرير كووورة.. هل منح ميلان لجريزمان شرارة الانطلاق مع أتلتيكو؟
قاد الفرنسي أنطوان جريزمان مهاجم أتلتيكو مدريد، فريقه للانتصار على ميلان بنتيجة (2-1)، في الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، في معقل الطليان "سان سيرو".
وبهذا الانتصار رفع الروخيبلانكوس رصيده إلى 4 نقاط في المركز الثاني بالمجموعة الثانية، بفارق نقطتين عن المتصدر ليفربول.
وسجل جريزمان أول هدف له بقميص أتلتيكو مدريد، منذ عودته لصفوف الروخيبلانكوس هذا الصيف، على سبيل الإعارة من برشلونة.
|||2|||
وكان جريزمان، الذي انضم لبرشلونة في صيف عام 2019 قادما من أتلتيكو مقابل 120 مليون يورو بعدما دفع النادي الكتالوني قيمة الشرط الجزائي بعقده، أحد أركان صفقة ثلاثية، حيث انتقل الفرنسي للروخيبلانكوس، وغادر ساؤول نيجويز إلى تشيلسي، بينما تعاقد برشلونة مع الهولندي لوك دي يونج.
وكانت صفقة رحيل ساؤول عن أتلتيكو مدريد وقدوم لوك دي يونج إلى برشلونة، من إشبيلية، حيوية لعودة جريزمان إلى بيته السابق.
لكن جريزمان لم يعش أفضل أوقاته بعد العودة، حيث واجه سيلا من الهجوم الحاد من الجماهير المدريدية، نظرًا للطريقة التي رحل بها قبل عامين عن النادي، حيث أطلقت صافرات الاستهجان ضده خلال المباريات الأولى له مع الفريق.
وظهر تأثر جريزمان بالأمر، حيث شارك أساسيًا أول 4 مباريات له مع الفريق في الليجا ضد إسبانيول وأتلتيك بيلباو وخيتافي وألافيس، لكنه لم ينجح في ترك أي بصمة، إذ لم يُسجل أو يصنع أي هدف.
ورفض دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد الحديث عن مستوى الفرنسي بشكل صريح في الإعلام، لكي يحميه من الانتقادات التي تطوله منذ اليوم الأول لعودته.
وخلال المباراة ضد ميلان في دوري الأبطال، قرر سيميوني الإبقاء على جريزمان على مقاعد البدلاء، حتى شارك في الدقيقة 61 بدلا من كوكي، ونجح في تسجيل هدفه الأول في الدقيقة 84 ليمنح التعادل للروخيبلانكوس، قبل أن يُسجل لويس سواريز هدف الانتصار القاتل من ركلة جزاء.
وتأمل جماهير الروخيبلانكوس أن تكون هذه المباراة بمثابة الشرارة لانفجار جريزمان مرة أخرى، ومصالحتهم عما حدث في السنوات الماضية، وقيادة الفريق لحصد المزيد من الألقاب.
ويمكن القول إن هذا الهدف جاء في التوقيت المناسب لجريزمان، ليحظى بالثقة قبل المباراة المقبلة السبت القادم ضد برشلونة في الليجا، حيث سيواجه زملائه السابقين.